متطوعة لقاح كورونا: لم أفعل ذلك مقابل المال والجرعة الثانية بعد 4 اسابيع

متطوعة لقاح كورونا: لم أفعل ذلك مقابل المال والجرعة الثانية بعد 4 اسابيع
2020-03-18T17:05:32+00:00

شفق نيوز/ تحدثت جينيفر هولر عن تجربتها في الخضوع لاختبار لقاح فيروس كورونا، وهي أول متطوعة كانت قد تلقَّت اللقاح في تجربة قرَّر عشرات الأشخاص خوضها، وذلك في محاولة منهم لوقف اجتياح فيروس كورونا لدول العالم، الذي اقترب عدد قتلاه من 8 آلاف حتى الأربعاء 18 آذار 2020.
هولر وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، الثلاثاء 17 آذار 2020، أجابت عن عدد من الأسئلة حيال تلقيها اللقاح، وفقاً لما ذكره موقع Yahoo الأمريكي، وفي اجابتها عن سؤال كيف سمعتِ بهذه التجربة؟ وما الذي جعلك تتقدمين إليها؟
تقول انها، قبل نحو أسبوعين، نشروا نداء للمتطوعين، نشره أحد أصدقائي على فيسبوك، ولمّا كنت أتطلع لفعل شيء مفيد، ملأت بيانات الاستطلاع على الفور. وفي اليوم التالي تلقيت مكالمة هاتفية لمراجعة تاريخ حالتي الصحية. اجتزت جميع هذه المؤهلات، وذهبت في اليوم التالي لإجراء فحص بدني، وفحص عينة دم، ولمعرفة المزيد عن تاريخ حالتي الصحية. وعلى ما يبدو، كان كل شيء على ما يرام، ثم تلقيت مكالمة لتلقِّي الجرعة الأولى من اللقاح، وهو ما فعلته صباح الإثنين 16 آذار 2020.
وعن عدد جرعات اللقاح التي تتلقاها تقول سأتلقى جرعتين، جرت الأولى، الإثنين، وسأحتفظ بدفتر لتسجيل أي أعراض ودرجة حرارتي وكل شيء آخر في الأسبوعين المقبلين، وهم يتابعونني هاتفياً (الثلاثاء والأربعاء)، وبعد ذلك في خلال أسبوع سأعود لفحص عينة دم، وبعد أسبوع سأذهب لفحص عينة دم أخرى.
وتضيف، بعد أربعة أسابيع سأخضع للجرعة الثانية من اللقاح، وأكرر هذه العملية بأكملها مرة أخرى. وبعد ذلك، في الأشهر الـ14 أو الـ18 المقبلة، سأذهب لفحص عينات دم بضع مرات.
وفي ردها على سؤال بشأن تلقيها أي أموال لقاء دخولها التجربة تقول؛ من الناحية العملية، هم يقدمون المال، ولكن، إذا كنت أفعل ذلك مقابل المال، فلا يوجد مبلغ كافٍ يدفعني لأفعل ذلك. ولذا فهو شيء رمزي وليس دافعي الحقيقي على الإطلاق.
وسئلت المتطوعة، ما الذي تعرفينه أيضاً عن اللقاح، والمخاطر، وما يحويه، وما إلى ذلك؟ فاجابت انه من الواضح أن من الأفضل توجيه هذا السؤال للعلماء، أما الخطر المحتمل فهو ألا ينجح اللقاح. أنا لا أفعل ذلك على أمل حماية نفسي، فليس هذا ما أتوقعه. وكل ما يفعلونه في الوقت الحالي هو محاولة تحديد مقدار الجرعة الفعالة.
وفي إجابة لسؤال هل طلبوا منكِ اتخاذ أي اجراءات احترازية إضافية، إلى جانب ما هو موصى به بالفعل، مثل تجنُّب التجمعات لأكثر من 50 شخصاً؟ تقول لم يطلبوا منِّي شيئاً مختلفاً يتعلق بكوني جزءاً من الدراسة. طلبوا أن أفعل ما يفعله الجميع فحسب. وأقول مرة أخرى، لا يوجد خطر على أي من المحيطين بي، لأنه لا يعرضني للفيروس الحقيقي.
وعن أوضاعها الصحية الآن بعد ان جرى حقنها بالجرعة الأولى تقول، أشعر أنني على ما يرام.. كانت الجرعة نفسها غير مؤلمة كثيراً، وتشبه إلى حد كبير لقاح الإنفلونزا، ومن المدهش أن ذراعي لم تؤلمني كثيراً. أشعر به اليوم قليلاً. وعدا ذلك، فأشعر أنني على ما يرام واعتيادية للغاية.

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon