كاشفاً "الاعتراف الجديد".. كوهين: لهذه الاسباب لم تتبنَ اسرائيل قصف مقرات الحشد رسميا

كاشفاً "الاعتراف الجديد".. كوهين: لهذه الاسباب لم تتبنَ اسرائيل قصف مقرات الحشد رسميا
2019-09-03T10:23:07+00:00

شفق نيوز/ كشف الباحث والاعلامي الإسرائيلي، إيدي كوهين، اليوم الثلاثاء، عن سبب عدم تبني تل ابيب عمليات قصف مقرات الحشد الشعبي في العراق بشكل رسمي. بعد اشارات من مسؤولين بالدولة العبرية تفيد بذلك.
وقال كوهين، لشفق نيوز، ان "السياسية التي اتبعتها اسرائيل في السنوات الماضية، هي الا تعلن مسؤوليتها عن بعض عملياتها خارج البلاد، كون هذه العمليات قد تكون لها تبعات قضائية او مالية وغيرها من الاسباب".
واضاف "اليوم مصدر مقرب من الحكومة الإسرائيلية، أكد ان إسرائيل هي التي قصفت مقرات الحشد الشعبي في العراق، وهذا الاعتراف جديد، انقله لكم".
وبين ان "إسرائيل لا تتبنى هكذا عمليات، فهي طيلة السنوات الماضية، قصفت الكثير من الأهداف في سوريا، لكن لم تعلن عن مسؤوليتها الا قليل جداً".
وأضاف الباحث الإسرائيلي ان "تل ابيب لديها أكبر جهاز مخابرات في العالم، فهي قصفت مقرات الحشد الشعبي في العراق، وفق معطيات صحيحة على وجود اسلحة ايرانية خطيرة، وهذا يثبت ان المخابرات الإسرائيلية هي الاقوى في الشرق الاوسط". بحسب قوله
وكان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس حمل امريكا مسؤولية عمليات استهداف لمقار الحشد، عبر "إدخال أربع طائرات مسيرة إسرائيلية" إلى العراق لـ"تنفيذ طلعات جوية تستهدف مقرات عسكرية عراقية".
وهدد المهندس في بيانه بأن الحشد سيتعامل مع أي طائرات أجنبية تحلق فوق مواقعه دون علم الحكومة العراقية، على أنها طائرات "معادية".
إلا ان رئيس هيئة الحشد فالح الفياض نأى بنفسه عن توجيه أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة، وقال إن بيان المهندس "لا يمثل الموقف الرسمي للحشد الشعبي".
ونفى البنتاغون اتهامات الحشد.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "لسنا متورطين في الانفجارات التي وقعت أخيرًا"، مضيفًا أن الوجود الأمريكي في العراق هو لدعم جهود البلاد ضد المتشددين.
وتعرضت أربع قواعد يستخدمها الحشد الشعبي الذي يضم فصائل شيعية موالية لإيران، لانفجارات غامضة خلال الشهر الماضي، كان آخرها الثلاثاء الماضي، في مقر قرب قاعدة بلد الجوية التي تؤوي عسكريين أمريكيين شمال بغداد.

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon