تخوف نيابي من "تهكير" التصويت الالكتروني لحكومة الكاظمي

تخوف نيابي من "تهكير" التصويت الالكتروني لحكومة الكاظمي
2020-04-13T12:00:47+00:00

شفق نيوز/ اكدت مقررة مجلس النواب العراقي خديجة علي، اليوم الاثنين، وجود مخاوف من عملية تزوير وتلاعب في التصويت الالكتروني وهو مقترح يجري دراسته من اجل التصويت على حكومة مصطفى الكاظمي.
وقالت علي، لشفق نيوز، ان "العمل الإلكتروني قد يتعرض الى خلل ما، لكن في حال اقدام مجلس النواب على خطوة التصويت الإلكتروني على الحكومة العراقية الجديدة، برئاسة مصطفى الكاظمي، لا يقدم عليها الا اذا كانت مضمونة، فلا يمكن للبرلمان استخدامها".
وبينت انه "لا يمكن للبرلمان استخدام طريقة للتصويت على الحكومة الجديدة، تكون مخترقة وفيها ربما تزوير".
وأكدت مقرر مجلس النواب العراقي ان "مجلس النواب لا يخاطر بأي طريقة في مخاطر وشبهات، وخصوصاً بهكذا قضية مهمة تتعلق بالتصويت على الحكومة الجديدة"، مبينة ان "البرلمان مضطر للاستخدام التصويت الإلكتروني، بسبب وباء فيروس كورونا".
وكلف الرئيس العراقي برهم صالح، في التاسع من نيسان الجاري، رئيس جهاز المخابرات الوطني مصطفى الكاظمي، بتشكيل الحكومة المقبلة.
جاء ذلك بعد إعلان رئيس الوزراء المكلف عدنان الزرفي، اعتذاره عن تشكيل الحكومة لأسباب "داخلية وخارجية" لم يوضحها.
ويعد الكاظمي أول مرشح توافقي، إذ يحظى بدعم أغلب القوى السياسية الشيعية والسنية والكوردية، فضلا عن دعم الحراك الشعبي واقتراحه مسبقا للمنصب، ما يرفع حظوظه لترؤس الحكومة المقبلة.
وأمام رئيس الحكومة المكلف مهلة 30 يوما لتمرير تشكيلته الوزارية في البرلمان، ويبدو أن مهمته ستكون يسيرة، نظرا لمعطيات التوافق حول اسمه.
والكاظمي، مستقل لا ينتمي إلى أي حزب سياسي، تسلم منصب رئيس المخابرات في يونيو/ حزيران 2016، خلال تولي حيدر العبادي رئاسة الحكومة (2014 ـ 2018)، ولا يزال يشغل المنصب حتى الآن لتسيير الأعمال.
ويشترط لحصول الحكومة على ثقة البرلمان تصويت الأغلبية المطلقة (50 بالمئة +1) من الأعضاء الحاضرين (ليس العدد الكلي).
وستخلف الحكومة الجديدة، حكومة عادل عبد المهدي الذي استقال مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2019، تحت ضغط احتجاجات شعبية تطالب برحيل ومحاسبة كل الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة، والتي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين، عام 2003.

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon