الكربولي: الكورد والسنة احبطوا افشال حكومة الكاظمي

شفق نيوز/ قال النائب محمد الكربولي القيادي في تحالف القوى، الاربعاء، ان خطوة للكتل الكوردية والسنية، انهت محاولة افشال حكومة مصطفى الكاظمي.
والكاظمي، ثالث شخصية يتم تكليفها من جانب الرئيس العراقي برهم صالح، بتشكيل الحكومة في 9 أبريل/ نيسان الجاري خلال 30 يوما، بعد إخفاق سلفيه عدنان الزرفي ومحمد توفيق علاوي، في حشد تأييد لهما.
وقال الكربولي لشفق نيوز، إن "القوى السياسية السنية والكوردية، خولت رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي باختيار وزراء الكابينة الوزارية، هذا الامر دفع قوى شيعية لسلوك الطريق نفسه، الامر الذي قادر لإجبار جميع القوى لإعطاء تخويل للكاظمي لاختيار وزرائه".
واضاف "بعد التخويل الكوردي- السني اُحبط مشروع افشال مهمة المكلف".
من جهته قال علي البديري النائب عن تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم لشفق نيوز، "قضية افشال مهمة رؤساء الوزراء المكلفين (محمد علاوي، عدنان الزرفي، مصطفى الكاظمي)، لها تحضير مسبق ومتفق عليه بين بعض الاطراف السياسية، وهدف هذه الاطراف ابقاء الحكومة الحالية المستقيلة، فهي لها مناصب وامتيازات لا تريد خسارتها".
وبين البديري ان "هذه الاطراف تعمل على فرض الضغوطات والشروط ذات السقوف العالية وخلق المشاكل، حتى تجبر رؤساء الوزراء المكلفين بتقديم الاعتذار، كما حصل مع علاوي والزرفي، وهي تعمل الآن هذا الأمر مع الكاظمي".
لكنه قال "الكاظمي يختلف عن سلفيه، لما يملكه من خبرة سياسية كبيرة جداً".
وفي حال حصول الكاظمي على الثقة من البرلمان، ستخلف الحكومة الجديدة، حكومة عبد المهدي، الذي استقال مطلع ديسمبر/كانون الأول 2019 تحت ضغط احتجاجات شعبية تطالب برحيل ومحاسبة الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة.
واتفقت القوى السياسية العراقية، أن مهمة حكومة ما بعد المهدي هو الدعوة إلى انتخابات مبكرة في البلاد.
ولحصول الحكومة على ثقة البرلمان (319 مقعدا)، يشترط تصويت الأغلبية المطلقة (50 بالمئة + 1) لعدد الأعضاء الحاضرين (ليس العدد الكلي) لمنح الثقة.