"الكاظمي يعلن مشاركة متظاهرين بحكومته"

شفق نيوز/ كشف ائتلاف الوطنية، بزعامة اياد علاوي، اليوم الثلاثاء، عن مشاركة "متظاهرين" في الكابينة الوزارية للحكومة الجديدة برئاسة مصطفى الكاظمي.
وقال القيادي في الائتلاف ضياء المعيني، لشفق نيوز، "قبل يومين كان لنا لقاء مع رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، وأكدنا له على يكون البرنامج الحكومي غير مطول، خصوصاً ان حكومته مؤقتة تتركز على نقطتين الاولى اجراء انتخابات مبكرة نزيهة وعادلة باشراف الامم المتحدة، وضرورة تحديد هذه الانتخابات بموعد ثابت خلال البرنامج الحكومي، وتكون بأقل من سنة من ولادة الحكومة الجديدة".
وبين المعيني ان "النقطة الثانية محاسبة قتلة المتظاهرين وتعويض ذوي الشهداء والجرحى، ورئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي داعم لهذه التوجهات وله استعداد لتحقيق المطالب الحقيقة للمتظاهرين، كما أكد قرب تشكيل حكومته، بمشاركة جميع الشرائح، بما فيها المتظاهرون السلميون".
وأفاد مصدر في تحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري في وقت سابق لشفق نيوز، بمنح زعماء شيعة بارزين الضوء الأخضر لرئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي لحرية اختيار وزراء حكومته.
وقال المصدر إن "القوى الشيعية عقدت اجتماعا في منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري، وضم رئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، ورئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري نصار الربيعي، ومستشار الأمن الوطني فالح الفياض، فضلاً عن رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي".
وأضاف أن "الاجتماع ناقش تشكيل الحكومة واختبار المرشحين من المكونات العراقية في الكابينة الوزارية".
وكان الرئيس العراقي برهم صالح قد كلف الكاظمي في 9 نيسان/أبريل الجاري بتشكيل الحكومة الجديدة خلال مهلة 30 يومياً.
ويحظى الكاظمي بتأييد غالبية القوى السياسية الشيعية والسنية والكوردية وهو ما تجعل مهمته يسيرة بخلاف سلفيه عدنان الزرفي ومحمد توفيق علاوي اللذين فشلا في حشد الدعم اللازم لتشكيل الحكومة.
وستخلف الحكومة الجديدة، حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي استقال مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2019 تحت ضغط احتجاجات شعبية تطالب برحيل ومحاسبة كل الطبقة السياسية المتهمة بالفساد وهدر أموال الدولة.