قائدان عسكريان رفيعان يصلان كركوك وانتشار أمني حول قلعتها بعد أنباء عن تظاهرات جديدة

قائدان عسكريان رفيعان يصلان كركوك وانتشار أمني حول قلعتها بعد أنباء عن تظاهرات جديدة
2023-09-07T11:55:05+00:00

شفق نيوز/ أفاد مصدر في وزارة الدفاع العراقية، يوم الخميس، بوصول قائدين رفيعي المستوى إلى محافظة كركوك للإشراف المباشر على الأوضاع الأمنية فيها بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة المتنازع عليها بين اربيل وبغداد.

وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير يار الله برفقة قائد القوات البرية الفريق قاسم المحمدي وصلا إلى محافظة كركوك للاشراف على الوضع الأمني فيها.

في غضون ذلك انتشرت القوات الأمنية بمحيط قلعة كركوك الأثرية لحماية السكان وذلك بعد أنباء عن الخروج بتظاهرات جديدة.

من جهته قال مدير نجدة كركوك، العميد مازن غريب لوسائل الإعلام، إن "الانتشار الأمني حول القلعة وسوق الحصير، إجراء طبيعي بعد الإشاعات التي تتحدث عن الخروج بتظاهرات ومحاولات زعزعة الوضع في المدينة".

وأضاف أن "أي تظاهرة حاصلة على موافقة سنعمل على حمايتهم، ومن يتظاهر دون موافقة سيتم اعتقالهم على الفور".

وقبل أيام أقدم العشرات من المتظاهرين المؤيدين لجهات سياسية "عربية وتركمانية" في محافظة كركوك، على قطع الطريق الرئيسي الذي يربط بين المحافظة ومدينة أربيل احتجاجا على عزم الحزب الديمقراطي الكوردستاني العودة إلى فتح مقاره في كركوك وفقا للاتفاق السياسي المبرم مع ائتلاف إدارة الدولة الذي يضم القوى والأطراف السياسية التي شكلت الحكومة الاتحادية الحالية برئاسة محمد شياع السوداني.

ومساء السبت شهدت كركوك نزول العشرات من المتظاهرين الكورد في المناطق التي تسكنها الأغلبية من أبناء المكون مطالبين بإعادة فتح الطريق وإنهاء الاعتصامات أمام ذلك المقر إلا أنها جوبهت بإطلاق نار مما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى.

وفرضت السلطات الأمنية العراقية حظراً للتجوال في محافظة كركوك على خلفية التوترات التي رافقت الاحتجاجات في المناطق الكوردية.

يُشار إلى أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني برئاسة الزعيم الكوردي مسعود بارزاني قد غادر مقاره ومؤسساته الحزبية في محافظة كركوك عقب العملية العسكرية التي شنتها الحكومة الاتحادية على المناطق المتنازع عليها بين اربيل وبغداد بعد استفتاء الاستقلال الذي أجره إقليم كوردستان في أيلول/سبتمبر من العام 2017 ، والذي أدى إلى انسحاب قوات البيشمركة والآسايش من تلك المناطق.

Shafaq Live
Shafaq Live
Radio radio icon