عمليات سومر عن أحداث الناصرية: اعتقلنا مثيري شغب ولن نتساهل مع "زعزعة" الاستقرار

شفق نيوز/ كشفت قيادة عمليات سومر، اليوم الثلاثاء، عن اعتقالها، وبالجرم المشهود، "مثيري شغب" "حرفوا" مسار تظاهرات سلمية وحاولوا إضرام النار في مبنى المحافظة، فيما بينت أنها مستمرة بفرض القانون بحق من يحاولون "زعزعة" الاستقرار الأمني في المحافظة.

وقال قائد عمليات سومر وشرطة محافظة ذي قار الفريق الركن سعد علي الحربية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "نود أن نوضح لأهلنا في ذي قار حول الأحداث التي تضمنت تجاوز مجاميع ضالة مندسة على القوات الأمنية خلال دخول مندسين بحوزتهم قنابل المولوتوف وكذلك أسلحة نارية (مسدسات نوع تركي محور) مع المتظاهرين وتغيير مسار التظاهرات من السلمية إلى العنف والشغب في محاولة لإضرام النار في مبنى المحافظة مما أدى إلى إصابات وجروح بليغة في صفوف المنتسبين والضباط وحرق كرفانات أمام المبنى تم السيطرة عليه".

وأضاف الحربية أن "قواتنا تعاملت مع الموقف بمهنية عالية رغم الإصابات وتحملت الكثير"، مبينا ان "عدم استخدامها للرصاص الحي كان قمة المهنية والشجاعة في ضبط النفس من أجل عدم إراقة الدماء حفاظا على ارواح أبناء المحافظة".

وتابع قائد عمليات سومر أن "قواتنا تمكنت من إلقاء القبض على مثيري الشغب وبالجرم المشهود وسيتخذ بحقهم الإجراءات القانونية وتقديمهم للقضاء العادل لتضمينهم الخسائر المادية وليكونوا عبرة لمن يحاول خلق الأزمات والفوضى".

واكد الحربية أن" قواتنا مستمرة بفرض القانون واتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل من يحاول زعزعة الاستقرار الأمني الذي تشهده ذي قار، وندعو الجميع إلى مساندة القوات الأمنية ونبذ العنف وأعمال الشغب كونها تمثل حالة من الارباك العام وتؤثر سلبا على تنفيذ المشاريع العمرانية والنهوض بالبنى التحتية وحركة الاعمار والازدهار المحلي".

واعرب قائد عمليات سومر عن "شكره لكل من دعم وساند القوات الامنية بالشجب والاستنكار للأحداث التخريبية الفوضوية".

وكانت قيادة شرطة محافظة ذي قار نفت، اليوم الثلاثاء، إعلان فرض حظر للتجوال في مدينة الناصرية، فيما ارتفع عدد الإصابات في صفوف رجال الأمن الى العشرات.

وأكدت خلية الإعلام الأمني، فجر اليوم الثلاثاء، إقدام عناصر مندسة على حرق كرفانات تابعة لمبنى ديوان محافظة ذي قار، فيما وجهت دعوة إلى متظاهري الناصرية.

وأضرم محتجون، مساء أمس الاثنين، النار في مدخل ديوان محافظة ذي قار عبر رمي قنابل المولوتوف، وذلك بعد اشتباكات ومناوشات مع قوات الأمن العراقية بـ"الحجارة".

وفي وقت سابق من اليوم ذاته، أفاد قائد أمني رفيع في قيادة شرطة ذي قار، بأن قوات الأمن تواجه "ثلة منحرفة" قوامها 100 ملثم، يعتزمون اقتحام مبنى ديوان المحافظة لغرض إحراقه.